2025-07-31 09:33:25
يترقب عشاق كرة القدم حول العالم إجابة السؤال الأبرز مساء اليوم: هل سيتمكن برشلونة من تحقيق “المعجزة” مجدداً ويقلب تأخره بثلاثية نظيفة أمام يوفنتوس ليتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؟ بينما يبدو أن الإجابة لن تتضح إلا مع صافرة النهاية، تظل المهمة شبه مستحيلة أمام الفريق الكتالوني، خاصة بعد الخسارة الكبيرة في الذهاب على أرض اليوفي.
العوامل التي قد تساعد برشلونة في العودة الكبيرة
-
عدد أقل من الأهداف المطلوبة:
يحتاج برشلونة هذه المرة إلى تسجيل أربعة أهداف نظيفة فقط، مقارنة بالستة أهداف التي سجلها أمام باريس سان جيرمان في مباراة العودة السابقة. هذا العدد الأقل قد يمنح الفريق بعض الأمل في تحقيق الانتصار المطلوب.
-
قوة الكامب نو وجماهير برشلونة:
يلعب الفريق الكتالوني على أرضه، حيث حقق انتصارات كبيرة في آخر 15 مباراة، وسجل 50 هدفاً بينما تلقى سبعة أهداف فقط. كما أن سجله القوي في دوري الأبطال على أرضه (مثل الفوز 7-0 على سيلتيك و6-1 على باريس سان جيرمان) قد يمنحه دفعة معنوية.
-
تجربة أليغري السيئة في الكامب نو:
المدرب الحالي ليوفنتوس، ماسيميليانو أليغري، خسر في آخر زيارة له إلى الكامب نو عام 2013 عندما كان يدرب ميلان، حيث سحق برشلونة فريقه بأربعة أهداف نظيفة. هل سيتكرر السيناريو؟ -
نتيجة الذهاب لا تعكس الأداء الكامل:
رغم الخسارة بثلاثية، إلا أن برشلونة قدم أداءً جيداً في تورينو وأضاع فرصاً واضحة للتسجيل، مما يعني أن الفريق قادر على تصحيح أخطائه وتحقيق نتيجة أفضل في الإياب.
لماذا قد تفشل “الريمونتادا” هذه المرة؟
-
تكتيكات أليغري الدفاعية القوية:
منذ توليه تدريب اليوفي، حوّل أليغري الفريق إلى آلة دفاعية يصعب اختراقها، حيث لم يتلقَ الفريق أي هدف في دوري الأبطال منذ ديسمبر الماضي. -
ضعف دفاع برشلونة:
الدفاع الهش للفريق الكتالوني والأخطاء الفردية الكثيرة تجعل من الصعب الحفاظ على شباك نظيفة، خاصة أمام هجوم يوفنتوس القوي. -
صعوبة تكرار المعجزة:
ما فعله برشلونة أمام باريس سان جيرمان كان حدثاً استثنائياً في تاريخ كرة القدم، ومن غير المرجح أن يتكرر في مواجهة فريق منظم مثل يوفنتوس. -
اليوفي لن يكرر خطأ باريس:
تعلم يوفنتوس من أخطاء باريس سان جيرمان، وسيبذل كل جهده لحماية تقدمه وتجنب أي مفاجآت.
الخلاصة
رغم أن الأمل لا يزال موجوداً لدى جماهير برشلونة، إلا أن تحقيق “الريمونتادا” أمام يوفنتوس يبدو مهمة أصعب بكثير مما كانت عليه أمام باريس سان جيرمان. الفريق الإيطالي أكثر انضباطاً دفاعياً، ولن يسمح بتكرار السيناريو. لكن في كرة القدم، المستحيل قد يصبح ممكناً… فهل نشهد معجزة جديدة؟
